الخمر.. حرمتها.. آثارها
الخمر في اللغة الغطاء، وكل ما يخفي شيئاً وراءه هو خمار، وفي المصطلح الشرعي هو كل مائع مسكر، سواء أخذ من العنب أو الزبيب أو التمر أو غيرها، وكل مشروب كحولي، واستعمال كلمة الخمر لكل مائع مسكر بسبب المقايسة بين المعنى اللغوي وهو الغطاء وما تؤدي إليه هذه المسكرات من تغطية على... |
|
|
مشروعية شد الرحال لزيارة القبور
يهتم الشيعة الإمامية الإثنا عشرية بزيارة القبور والصلاة والدعاء عندها، خصوصاً قبر النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله"، وقبور الأئمة الطاهرين من أهل بيته "عليهم السلام"، باعتبار أنّ ذلك من تمام الوفاء بعهودهم عليهم الصلاة السلام، وموجب لشفاعتهم لزائرهم، ففي... |
|
|
حقيقة عبد الله بن سبأ
إن عبد الله بن سبأ الذي يحاول خصوم الشيعة إلصاقه بهم قد اختلفت أراء الباحثين والمحققين حول شخصيته من حيث حقيقتها وتحديد هويتها، فذهب البعض إلى أنه شخصية مختلقة لا وجود لها في الخارج لها.
قال الدكتور طه حسين: (إن أمر السبئية وصاحبهم ابن السوداء إنما كان متكلفاً منحولاً قد... |
|
|
صيانة القرآن الكريم من التحريف
تّهم الشيعة من قبل بعض مخالفيهم بأنّهم يقولون بوقوع التحريف في القرآن الكريم، والحق أنّ الشيعة يؤمنون بأنّ القرآن الكريم مصونٌ من التغيير والتبديل، ولم تطاله يد التحريف لا بزيادة ولا نقيصة، فلا يقيمون أيَّ وزن لقول من قال منهم أو من غيرهم بوقوع التحريف فيه، لأنّ هذا... |
|
الزّنا..حرمته..آثاره
لمصلحة تقتضيها الحكمة الإلهية ، زوّد الله الإنسان بالغريزة الجنسيّة، وتعد هذه الغريزة من أقوى الغرائز وأشدّها إلحاحاً على الإنسان لإشباعها والاستجابة لها، فجعل سبحانه لذلك طريقاً مشروعاً وهو الزّواج والاقتران بين الرجل والمرأة من خلال عقد النّكاح الشرعي، وحرّم... |
|
في رحاب القرآن الكريم
القرآن الكريم هو الثقل الأكبر الذي أمر النبي «صلى الله عليه وآله» الأمّة بالتّمسك به مع عترته من أهل بيته، وجعل التّمسك بهما جميعاً عاصماً من الضلالة، وذلك في حديثه المعروف بحديث الثقلين، وهو قوله «صلى الله عليه وآله»: «إنّي تارك فيكم الثقلين، فإن تمسكتم... |
|
الموت
لم يخلق الله سبحانه وتعالى الإنسان ليعيش في هذه الحياة الدّنيا حياة الخلود والبقاء، فهي دار فناء وزوال، وإنّما وجوده فيها مقدّمة لانتقاله إلى عالم آخر، وهو عالم الآخرة، فالآخرة هي دار البقاء والقرار، وأمّا الدّنيا فمعبرٌ وممرٌ إلى الآخرة، يمتحن الله فيها الإنسان من خلال... |
|
الدعاء
إنّ حاجة الإنسان إلى الدّعاء حاجة طبيعية، وذلك لأنّ الإنسان موجود معلول مرتبط بعلّته الأولى، وهو الله سبحانه، فوجود الإنسان وإن كان معلولاً لعدّة علل إلاّ أنّ العلّة الرئيسّة المؤثرة تأثيراً مباشراً في وجوده هو الله عزّ وجل، فلولا إرادته أن يوجد هذا المخلوق لما وجد،... |
|