» كلّا إنّها كلمة هو قائلها                » التربية بالقدوة الحسنة                » الشّباب ووقت الفراغ               » الإمام علي أعلم الأمّة               » الصّداقة وأثر الصّديق على صديقه                » من أدلّة إمامة الإمام علي .. حديث الغدير               » أخطاء تربويّة               » اتّقوا الله وكونوا مع الصّادقين               » عنف الرّجل ضدّ زوجته وأثره على الأسرة               » معالجة نشوز الزّوجة               
 
القائمة الرئيسية
 
الرئيسية
مسائل وردود
المكتبة الصوتية
المكتبة المرئية
المكتبة المقروءة
المؤلفات
الأسرة والمجتمع
الأخلاق
بحوث ومقالات عامة
بحوث ومقالات عقائدية
بحوث ومقالات في رحاب أهل البيت
اتصل بنا
 
القائمة البريدية
 
محرك البحث
 
المتواجدون 4
زوار اليوم 72
عدد الزوار 39189
التعليقات 1
 
مسائل وردود
 
 
هل صحيح أنّ الشيعة يفضلون أئمتهم على النبي؟
روضة الفكر - 2017/10/04 - [المشاهدات : 2248]
 

 هل صحيح أنّ الشيعة يفضلون أئمتهم على النبي؟

الشيخ حسن عبد الله العجمي

 

السؤال:

هل صحيح أنّ الشيعة يفضلون أئمتهم على النبي المصطفى صلى الله عليه وآله؟

الجواب:

إنّ من ضروريات الدّين عند الشيعة الإمامية أفضلية النبي محمد "صلى الله عليه وآله" على جميع المخلوقين بمن فيهم الأئمة من أهل البيت "عليهم السلام"، وبهذه العقيدة صرّح علماء الشيعة، فقال العلامة الملا زين العابدين اﻟكلبايكاني: (والمتحقق عندنا أفضلية نبيّنا من جميع المخلوقين) (1).

وقال العلامة المجلسي: (إنّ نبينا أشرف من جميع المخلوقين من الملائكة والجن والإنس وأفضل من أمير المؤمنين وسائر الأئمة وما قال بعض الغلاة من أفضلية أمير المؤمنين منه فهو كفر) (2).

وقال العلامة الميرزا أحمد الأشتياني: (فهم - أي الأئمة - أفضل الخلق بعد رسول الله "صلى الله عليه وآله" دون غيرهم) (3).

وقال العلامة الشيخ جعفر السبحاني: (وأنهم — أي الأئمة— أفضل الخلق بعد رسول الله "صلى الله عليه وآله") (4).

وقال السيد علي البهبهاني في معرض استدلاله على إمامة الإمام علي "عليه السلام": (فيدل على أنه "عليه السلام" أفضل الخلق بعد خاتم النبيين "صلى الله عليه وآله" ...) (5).

وقال العلامة الحلي وهو بصدد تعداد الأئمة "عليهم السلام": (فأولهم علي بن أبي طالب، كان أفضل الخلق بعد رسول الله "صلى الله عليه وآله" ...) (6).

وقال العلامة ابن ميثم البحراني وهو في معرض الاستدلال على إمامة الإمام علي "عليه السلام": (إنّه كان أفضل الخلق بعده "صلى الله عليه وآله" ...) (7).

وقال: (وثبوت أن علياً "عليه السلام" لما كان أفضل الخلق بعد رسول الله وجب أن يكون هو الإمام وهو المطلوب) (8).

وقال العلامة الشيخ علي الكوراني العاملي في الرّد على من زعم أن نبي الله إبراهيم "عليه السلام" أفضل الخلق: (أما نحن المسلمون فعقيدتنا أن نبينا "صلى الله عليه وآله" أفضل من جميع الخلق حتى إبراهيم "عليه السلام") (9).

وقال العلامة أبو الفتح الشيخ محمد بن علي بن عثمان الكراجي: (وأن محمداً بن عبد الله "صلى الله عليه وآله" أفضل الأنبياء أجمعين وخير الأولين والآخرين) (10).

وقال: (ويجب أن يعتقد أن حجج الله تعالى بعد رسوله الذين هم خلفاؤه وحفظة شرعه وأئمة أمته اثنا عشر أهل بيته أولهم أخوه وابن عمّه وصهره بعل فاطمة الزهراء ابنته، ووصيه على أمته علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ثم الحسن بن علي الزكي، ثم الحسين بن علي الشهيد، ثم علي بن الحسين زين العابدين، ثم محمد بن علي باقر العلوم، ثم جعفر بن محمد الصادق ، ثم موسى بن جعفر الكاظم ، ثم علي بن موسى الرضا، ثم محمد بن علي التقي، ثم على بن محمد المنتجب، ثم الحسن بن علي الهادي، ثم الخلف الصالح بن الحسن المهدي صلوات الله عليهم أجمعين.

لا إمامة بعد رسول الله "صلى الله عليه وآله" إلاّ لهم "عليهم السلام"، ولا يجوز الاقتداء في الدّين إلاّ بهم، وأنّهم في كمال العلم والعصمة من الآثام نظير الأنبياء "عليهم السلام"، وأنّهم أفضل الخلق بعد رسول الله "صلى الله عليه وآله") (11).

ومن الرّوايات الشيعية الدالة على أن النبي محمداً "صلى الله عليه وآله" أفضل من الأئمة "عليهم السلام" ما رواه العلامة الصّفار في بصائر الدرجات بسند صحيح فقال: (حدثنا محمد بن الحسين ويعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن بريد بن معاوية قال: قلت لأبي جعفر "عليه السلام" [قُلْ كَفَى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ] قال: إيانا عنى، وعلي "عليه السلام" أفضلنا وخيرنا بعد النبي "صلى الله عليه وآله") (12).

_______________________

(1) أنوار الولاية صفحة 310.

(2) حق اليقين (باللغة الفارسية) مباحث النبوّة صفحة 26.

(3) لوامع الحقائق في أصول العقائد 2/10.

(4) أضواء على عقائد الشيعة الإمامية صفحة 360.

(5) مصباح الهداية في إثبات الإمامة صفحة 212.

(6) منهاج الكرامة صفحة 51.

(7) قواعد المرام في علم الكلام صفحة 182.

(8) النجاة في القيامة صفحة 165.

(9) تدوين القرآن صفحة 434.

(10) كنز الفوائد 1/243.

(11) كنز الفوائد 1/245.

(12) بصائر الدرجات صفحة 211 – 212.

 
 
أضف تعليقاً
الاسم
البريد الإلكتروني
التعليق
من
أرقام التأكيد Security Image
 
 
جميع الحقوق محفوظة لموقع روضة الفكر © 2025م